أعلنت هيئة الأعمال الخيرية اليوم الأحد 03/05/2020 , عن فتح باب التسجيل لدعم الأسر الفقيرة في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدات توفير الخبز اليومي للأسر المتعففة لمدة شهر كامل , من خلال رابط الكتروني خاص بالهيئة عبر الانتر نت .
ويهدف مشروع الرغيف الخيري إلى تدعيم صمود الفقراء ومساعدتهم على تجاوز أزماتهم وتوفير أهم أولويات الحياة والمعيشة لهم، ويستهدف المشروع شريحة الفقراء والمرضى والمتضررين ممن ينئون وطأة الفقر والحاجة، وعليه يساهم المشروع في تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال توفير أهم مقومات الحياة وهو الخبز.
وقال الأمين المساعد للشؤون المالية والإدارية لهيئة الأعمال الخيرية عبد الله العوضي، إن "مشروع الرغيف الخيري من المشاريع الناجحة التي تقوم بها الهيئة لما له من أهمية في حياة المستفيدين، إذ يسهم في تخفيف المعاناة الاقتصادية للأسر المتعففة ويدعم في الوقت نفسه القطاع الاقتصادي من خلال المساهمة في تشغيل الأيدي العاملة في المخابز لتأمين الخبز كونه عنصراً أساسياً في القوت اليومي للأفراد ويخفف من المعاناة والنفقات عن المستفيدين".
معلومات هاامة عند التسجيل :
- سيظهر لك كود عند انتهاء التسجيل قم بالاحتفاظ به للمراجعة عن حالة الاستفادة حال تم قبولكم في المشروع.
- يرجي كتابة البيانات بشكل صحيح , وضرورة الانتباه ان هناك خانة لرقم الجوال يجب تعبئتها لكي يكتمل التسجيل .
صور توضيحية
معلومات عن المشروع سجلت هيئة الأعمال الخيرية إجمالي 7 ملايين و291 ألفاً و283 درهماً خلال الأشهر الماضية من تنفيذ مشروع الرغيف الخيري الشهري وبأعداد أسر يصل إلى مليونين و543 الفاً و817 أسرة وذلك بعد إنتهاء تنفيذ المشروع خلال شهر أغسطس (آب) الماضي الذي بلغت أعداد الأسر المستفيدة فيه نحو 317 الفاً و977 أسرة يصل عدد أفرادها نحو 4 ملايين نسمة وذلك بقيمة إجمالية بلغت 911 ألفاً و410 دراهم خلال شهر اغسطس.
ويستهدف المشروع الأسر الفقيرة والأيتام وأسر اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين هم بحاجة ماسة ويعانون من الوضع الاقتصادي الصعب وقد تم اختيار الأسر الأكثر فقرا وحاجة والأكبر عدداً وخصوصاً في المخيمات والمناطق النائية في ضوء نتائج الكشوفات الخاصة التي تعدها وتشرف عليها بشكل مستمر الفرق الميدانية المؤهلة للهيئة.
كما تسعى هيئة الأعمال الخيرية من خلال هذا المشروع الى العديد من الفوائد الأخرى لصالح دعم تنمية المجتمعات من خلال تشغيل المخابز والأفران المحلية وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة للقضاء على البطالة إضافة الى دعم محال المواد الغذائية بالحصول على الدقيق الجيد ومستلزمات صناعة الرغيف وما يرافق ذلك من عمليات التوزيع للمستفيدين في المدن المذكورة.