وبلغ سعر كيلو العجل اللموزين 18 شيكلًا، والعجل الفرنسي أيضًا 18 شيكلًا، والشراري 15 شيكلًا، فيما الخروف العساف 5 دنانير للكيلو الواحد، فيما البلدي والليبي سعر الكيلو الواحد منهما 4 دنانير.
وتشير حركة الأسواق أن الاقبال على الشراء لم يبدأ بالشكل المطلوب لعدة أسباب ومنها: أزمة فيروس (كورونا) إضافة للركود الاقتصادي العام، وأزمة رواتب الموظفين، متوقعًا تحسن الأوضاع نوعًا ما، قبيل عيد الأضحى بأيام، لأن الكثير من المواطنين اعتادوا على شراء الأضاحي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
وتبين أن الأوزان المتوفرة في الأسواق حاليًا بالنسبة للخراف ما بين 45 إلى 100 كيلو جرام، مع الاشارة المطلوب عادة هو الخروف ذات الوزن 60 كيلو جرام، ويشمل ذلك الخراف (العساف، والليبي، والبلدي).
أما بالنسبة للعجول، ذكر أن الأوزان المطلوبة 500 و600 كيلو جرام، وحصة العجل للشخص الواحد تتراوح من 1100 إلى 1800 شيكل.
وحول تفضيل الناس لشراء الأضحية، ما بين شراء خروف، أو الاشتراك بحصة عجل، يقول أحد مربي المواشيي في قطاع غزة : إن ما يحسم هذا الأمر قناعات ورغبات الناس، لكن الأفضل ككميات لحم، بالتأكيد حصة العجل، بحيث يمكن أن يصفى للشخص بحصة الـ 1100 شيكل 35 كيلو جرام، بينما الخروف الـ 50 كيلو يعطي 25 كيلو لحم تقريبًا أي نصف الوزن.
ويقول مربي المواشي في فلسطين أن الشراء في أواخر الموسم له إيجابياته وله سلبيات كذلك، فالإيجابيات تكمن في إمكانية انخفاض الأسعار عن بداية الموسم، ولكن سلبيات ذلك تكون في إمكانية نفاد الكميات وتحديدًا الكميات التي يكون عليها طلب أكثر من غيرها.
ويقول مربي المواشي في فلسطين أن الشراء في أواخر الموسم له إيجابياته وله سلبيات كذلك، فالإيجابيات تكمن في إمكانية انخفاض الأسعار عن بداية الموسم، ولكن سلبيات ذلك تكون في إمكانية نفاد الكميات وتحديدًا الكميات التي يكون عليها طلب أكثر من غيرها.